responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 150

و الظاهر أنّ المراد بالقرشيّة من انتسب بأبيها إلى قريش، و هي القبيلة المتولّدة من النضر بن كنانة بن خزيمة، من أجداد النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و لا يعرف منهم الآن إلّا الهاشميون، و يثبت المصداق بما يثبت به غيره من الأنساب.

و لا عبرة بالانتساب إليها بالأُمّ على المشهور كما في الروض [1]؛ لأنّه المتبادر عرفاً، و لصحّة السلب عن المنتسب بالأُمّ، مع أنّ الوارد في النصّ قوله (عليه السلام): «إلّا أن تكون امرأة من قريش» [2]، و هذا أظهر من لفظ «القرشي» و «القرشيّة» فيما ذكرنا.

و أمّا الاكتفاء بالأُمّ كما استظهره في الحدائق [3] من جملة من الأصحاب و احتمله آخرون [4]؛ إمّا لصدق الانتساب عرفاً و شرعاً، و إمّا لأنّ للأُمّ مدخلًا شرعاً في لحوق حكم الحيض، فهو خروج عن ظاهر اللفظ أو اجتهاد في مقابل النصّ.

و أمّا «النبطيّة» فلم يذكر أصحابنا له معنى كما اعترف به في جامع المقاصد [5].

نعم، قد اختلف أهل اللغة في معناه.

فعن العين [6] و المحيط و الديوان و المغرب و تهذيب الأزهري [7]: أنّهم


[1] روض الجنان: 62.

[2] الوسائل 2: 580، الباب 31 من أبواب الحيض، الحديث 2.

[3] الحدائق 3: 175.

[4] كما في المدارك 1: 322، و جامع المقاصد 1: 285.

[5] جامع المقاصد 1: 285.

[6] العين 7: 439.

[7] نقل عن جميع هذه الكتب في كشف اللثام 2: 60.

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 3  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست