responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 17

و يمكن أن يحترز عن إرادة اللّه سبحانه، فإنّها لا تسمّى نيّة، و قد تقدّم عن المنتهى «نواك اللّه بخير» [1]، فراجع و تأمّل.

و يمكن أن يكون إشارة إلى أنّ النيّة هي الإرادة التفصيلية التي تعدّ فعلا للقلب، و هي التي تجب في أوّل كلّ عمل، كما هو صريح المشهور، دون الأمر المركوز في الذهن الموجود في الذهن في أثناء العمل، و هي [1] التي يعبّر عنها المتأخرون ب«الداعي» و يجعلونها النيّة، كما حكي ذلك عن المحقّق الأردبيلي [2] و شيخنا البهائي [3] و المحقّق صدر الدين الشيرازي [4] و المحقّق الخوانساري [5] و جماعة ممّن تأخّر عنهم [6]، بل استقرّ عليه المذهب في هذا العصر.


[1] كذا في النسخ، و الصواب: «و هو الذي يعبّر عنه .. و يجعلونه» لأنّ مرجع الضمائر «الأمر المركوز».

[2] لم نقف على الحاكي، و لم نجد التعبير بالداعي في كلام الأردبيلي، و إليك نص عبارته: «ما عرفت وجوب شيء من النيّة التي اعتبرها المتأخرون على التفصيل المذكور في شيء من العبادات إلّا قصد إيقاع الفعل الخاص مخلصا للّه». انظر مجمع الفائدة 1: 98.

[3] لم نجد التعبير بالداعي في كلامه أيضا، انظر الأربعين: 231.

[4] لم نقف عليه في شرح أصول الكافي، لكن نقل كلامه المحدّث البحراني في الحدائق و استجوده، انظر الحدائق 2: 185- 186.

[5] لم نقف على التعبير بالداعي في كلامه، انظر مشارق الشموس: 92 و 93.

[6] كالمحقق القمي في الغنائم: 176، و السيد الطباطبائي في الرياض 1: 222، و المحقق النراقي في المستند 1: 82.


[1] راجع الصفحة 15.

نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست