و لأجل أن يكون القرّاء الكرام على علم بخصوصيات الكتاب و كيفية تحقيقه نشير إلى النكات التالية:
أوّلا- النسخ المعتمد عليها:
لما كان كتاب الطهارة مطبوعا في زمن الشيخ الأنصاري (قدس سره) و تعدّدت طبعاته، و لم نعثر على المخطوطة الأصلية (مخطوطة الشيخ (قدس سره)) فلذلك اكتفينا بما هو مطبوع. و عمدنا إلى جمع ما وقفنا عليه من النسخ المطبوعة لحدّ الآن و بلغت خمس نسخ، و هي كالآتي:
النسخة الاولى:
و هي المطبوعة في حياة المؤلف (قدس سره) أي في عام (1275) [1] جاء في أوّلها: «بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطاهرين، و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
الركن الأول في الماء المطلق ..».
و جاء في آخرها: «.. فقد عرفت ضعفه من حيث حكومة أدلّة نفي الضرر على عموم، الناس مسلّطون على أموالهم، و الحمد للّه أوّلا و آخرا».
ثم أضيفت العبارات التالية- من قبل القائمين بطبع الكتاب-: «حمدا للّه الذي لا يتمّ أمر دون حمده على آلائه، و الصلاة على خير من بعث للرسالة و على آله.
و بعد، فهذه المجموعة الشريفة- الحاوية للدّرر الملتقطة و المؤلفة،
[1] كما جاء في آخر صفحة من الكتاب المحتوي على الطهارة و عدة رسائل اخرى.