(و أمّا المحقون) و هو المحبوس و إن سال لعارض (فما كان منه دون الكرّ) وزنا و مساحة (ينجس [1] بملاقاة النجاسة) و المتنجّس على المشهور، بل عن الشهيدين [2] و الشيخ [3] الإجماع عليه و ربّما يذكر في المقام إجماعات لا تدلّ على الإجماع في المسألة، و لا حاجة إلى الكلّ بعد استفاضة الأخبار، بل تواترها، كما قيل [4]. و قيل: إنّها تبلغ ثلاثمائة [5].
و لنذكر منها ما اتّضح دلالته بحيث يستهجن تأويله.
منها: قول الصادق (عليه السلام) في صحيحة ابن مسلم، قال: «قلت له: