responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 416
وما ورد في ان حكم الحائض حكم النفساء [1] وما ورد في قصة اسماء بنت عميس حيث نفست في سفرها وامرها النبي صلى الله عليه وآله بان تعمل عمل الحائض ومورد الاستدلال روايتان: (احداهما): موثقة اسحاق قال سألت أبا عبد الله (ع) عن الحائض تسعى بين الصفاء والمروة فقال اي لعمري قد امر رسول الله صلى الله عليه وآله اسماء بنت عميس فاغتسلت واستثغرت وطافت بين الصفاء والمروة [2] إذ لو لم يكن حكم الحائض متحدا مع حكم النفساء لم يكن وجه للجواب بجواز السعي على النفساء عند السؤال عن جوازه للحائض فان اسماء انما كانت نفساء لا حائضا. (ثانيهما) صحيحة عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المستحاضة تحرم فذكر اسماء بنت عميس فقال ان اسماء بنت عميس ولدت محمد ابتها بالبيداء وكان في ولادتها بركة للنساء لمن ولدت منهن ان طمثت فأمرها رسول الله صلى الله عليه وآله فاستثغرت وتمنطقت بمنطق واحرمت [3]. فلو لم يكن حكم المستحاضة والحائض هو حكم النفساء بعينه لم يكن لبيان حكم النفساء عند السؤال عن حكم المستحاضة ولا لكون ولادة اسماء التي هي النفساء بركة على من طمثت اي حاضت من النساء وجه صحيح. واما إذا لم ينقطع دمهما فقد ورد في رواية أبي حمزة المروية بطريق الكليني في الكافي: وكذلك الحائض إذا اصابها الحيض تفعل ذلك [4]

[1] الوسائل: ج 2 باب 1 من أبواب الاستحاضة الحديث 5.
[2] الوسائل: ج 9 باب 89 من أبواب الطواف الحديث 3.
[3] الوسائل: ج 9 باب 49 من أبواب الاحرام الحديث 2.
[4] الوسائل: ج 1 باب 15 من أبواب الجنابة الحديث 3 و 6.

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست