responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 267
أصل أخبرنا به جماعة - إلى أن قال - وله من المصنفات كتب كثيرة " ثم عد ثمانية وعشرين كتابا، انتهى. ومع الاسف ليس عندي فهرست الشيخ حتى أنظر في تلك الكتب وانما أنقل عنه بواسطة، وعلى أي حال يظهر منه مقابلة المصنف بالاصول، وعنه في ترجمة أحمد بن محمد بن عمار أنه كثير الحديث والاصول، وصنف كتبا: منها كتاب أخبار آل النبي وفضائلهم وايمان أبي طالب عليه السلام، وكتاب المبيضة، وهي على ما حكي الفرقة المخالفة لبني العباس في البيعة والرأي، وعد النجاشي من كتبه كتاب الفلك، وكتاب الممدوحين والمذمومين، ويظهر منه مضافا إلى التقابل بين المصنف والاصل سنخ المصنفات. وعن المفيد بعد ذكر جماعة من الاصحاب قال: " هم أصحاب الاصول المدونة والمصنفات المشهورة " وقال الشيخ الصدوق في الفقيه بعد ذكر جملة من الكتب: " ورسالة أبي رضي الله عنه الي وغيرها من الاصول والمصنفات " وقال النجاشي في ترجمة أحمد بن عبيد الله ابن يحيى: " ذكره أصحابنا في المصنفين، وأن له كتابا يصف فيه سيدنا أبا محمد عليه السلام إلى غير ذلك، فاتضح مما مر مقابلة التصنيف بالاصل. ثم أنك لو تصفحت مليا تجد أن التصنيف يطلق غالبا في لسانهم على الكتاب الذي عمل لمقصد غير جمع الاخبار، وإن ذكرت فيه اشتشهادا بها مثل بيان الفروع، ككتاب علي بن الحسين إلى ابنه، أو لغير ذلك، كالرجال والطب والنجوم وما يرتبط بأصول المذهب ونحوها فالكتاب أعم من الصنفين. ثم لا يبعد أن يقال: إن سر عدم إطلاق الاصل على كتب من


نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست