responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 265
الفهرست في ترجمة ابى منصور الصرام: " إنه من جملة المتكلمين من اهل نيسابور، وكان رئيسا مقدما، وله كتب كثيرة: منها كتاب في الاصول سماه بيان الدين ". وقال في ترجمة هشام بن الحكم: " له مباحث كثيرة مع المخالفين في الاصول وغيرها، وله أصل " وعن منتجب الدين في ترجمة أبي الخير بركة بن محمد " إنه فقيه دين، قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي، وله كتاب حقايق الايمان في الاصول، وكتاب الحجج في الامامة " إلى غير ذلك من التعبيرات. ثم عدلت عن هذا الاحتمال، وقوي في نفسي احتمال آخر لعل المنصف يجزم به بعد الفحص الاكيد، وهو أن لاصحابنا كما يظهر من كلماتهم تعبيرات عن مؤلفات أصحاب الكتب، فقد يعبر عنها بالكتاب فيقال: لفلان كتاب أوله كتب، وهو أكثر تداولا وإطلاقا، وقد يعبر بالاصل، فيقال: له أصل أوله أصول كما مر، وهو اقل تداولا. وقد يعبر بالمصنف، فيقال: له مصنفات أوله من المصنفات كتاب كذا، وقد يعبر بالنوادر، وقد يقال: له روايات أو أخبار، كما أن لاصحاب الائمة عليهم السلام ومن بعدهم وغيرهم كتبا مختلفة، فربما كان الكتاب ممحضا في نقل الرواية لا غيرها، وربما كان لمقصد آخر كالتاريخ والادب والرجال والتفسير واثبات المعراج والرجعة والبداء إلى غير ذلك مما شاع تصنيفها في تلك الاعصار، كما يظهر بأدنى مراجعة إلى تراجمهم، وتلك المصنفات وإن عملت لاجل اثبات مقصد لكنها كانت مشحونة بالآيات والروايات، وكان مصنفوها استشهدوا بها كثيرا. إذا عرفت ذلك نقول: إن الظاهر المقطوع به أن الكتاب أعم من المصنفات والاصول، وهما قسمان منه، وكل قسيم الآخر، والظاهر


نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست