responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 257
حال تلك الاعصار. وأما الاعصار المختأخرة عنها التي اشتهر هذا الاجماع فيها وكلما مضى الزمان قوى الاشتهار فلا حجية في شهرتهم وإجماعهم لا في مثل المسألة ولا في المسائل الفرعية، لعدم شئ عندهم غير ما عندنا، ومع ذلك إن المحقق اختلفت كلماته، فربما مال إلى حجية مرسلات ابن ابي عمير أو قال بها، وربما صرح بعدمها، فعن موضع من المعتبر قال: " الجواب الطعن في السند، لمكان الارسال، ولو قال قائل: مراسيل ابن أبي عمير تعمل بها الاصحاب منعنا ذلك، لان في رجاله من طعن الاصحاب فيه، فإذا ارسل احتمل ان يكون الراوي احدهم " انتهى. هذا بالنسبة إلى ابن ابي عمير، فما حال مرسلات غيره كصفوان والبزنطي فضلا عن غيرهما. وعنه في زكاة المستحقين: " إن في ابان بن عثمان ضعفا " وقريب منه عن العلامة والفخر والمقداد والشهيد، وعن الشهيد الثاني " ان ظاهر كلام الاصحاب قبول مرسلات ابن ابي عمير لاجل إحرازه أنه لا يرسل إلا عن ثقة، ودون اثباته خرط القتاد، وقد نازعهم صاحب البشرى في ذلك، ومنع تلك الدعوى " انتهى، ومع كون العلامة اتكل كثيرا على الاجماع المذكور حكى عنه فخر الدين قال: " سألت والدي عن أبان بن عثمان قال: الاقرب عدم قبول روايته، لقوله تعالى: " إن جاءكم فاسق " الآية، ولا فسق أعظم من عدم الايمان ". ورد ابن طاووس رواية ابن بكير، وضعفه المحقق والفاضل المقداد والشهيد، وطعنوا في روايات هو في سندها لاجله، ويظهر من ابن طاووس نحو تردد في جميل بن دراج، والاختلاف في الاسدي والمرادي معروف ولم يتعرض النجاشي لمعروف بن خربوذ، ولم يوثقه الشيخ والعلامة


نام کتاب : كتاب الطهارة نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 3  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست