و محكي الصدوقين [1] و المشايخ الثلاثة [2] و سلّار [3] و القاضي [4] و ابن زهرة [5] و ابن إدريس [6]، و نسبه في المدارك [7] إلى الأكثر، بل عن الشيخ في الخلاف [8] و القاضي [9] الإجماع عليه، و هو الظاهر من الغنية [10]، بل من المنتهى حيث لم يحك الخلاف إلّا عن العامّة [11].
و يدلّ عليه مضافا إلى ما عرفت صحيحة زرارة و محمد بن مسلم «كلّ أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع فصلّ له صلاة الكسوف حتّى تسكن» [12]، و عن الفقيه عن الفضل عن الرضا (عليه السلام) «إنّما جعلت للكسوف صلاة لأنّها آية من آيات اللّه لا يدرى لرحمة ظهرت أم لعذاب، فأحبّ
[1] حكى ذلك عنهما العلّامة في المختلف 2: 278 و غيره، انظر الفقيه 1: 540، ذيل الحديث 1506، و المقنع: 141، و الهداية (الجوامع الفقهية): 53.
[2] المقنعة: 210، و جمل العلم و العمل (رسائل الشريف المرتضى) 3: 46، و الخلاف 1: 682، كتاب الصلاة، المسألة 458.