حيال وجهه» [1] و الكلّ حسن كما أنّ الأقلّ من ذلك و الأكثر أيضا حسن عملا بإطلاقات الرفع إلّا أنّه يكره مجاوزة الأذنين لروايتي أبي بصير [2] و زرارة [3] عن الباقر و الصادق (عليهما السلام): «لا تجاوز بهما أذنيك».
و المعروف أنّ ابتداء الرفع عند ابتداء التكبير و انتهاءه بانتهائه. و عن المعتبر [4]، و في المنتهى [5] ما يظهر منه الإجماع عليه، لأنّه الظاهر من الرفع وقت التكبير أو الرفع بالتكبير.
و عن بعض [6] أنّ تمام التكبير بعد الرفع و قبل الإرسال، لظاهر الحسنة:
«إذا افتتحت فارفع كفّيك ثمّ ابسطهما بسطا، ثمّ كبّر ثلاث تكبيرات» [7]، و عن ثالث [8] أنّه حال الإرسال.
و عن السيّد في الانتصار [9] و الإسكافي [10] وجوب الرفع، مدّعيا عليه الإجماع و دلالة الآية (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ)[11] المفسّرة برفع اليدين [12]. و له