responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد؛ تقرير بحث السيد محمد المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 242
[ الاجرام البعيدة كالنجم ونحوها، فلا يقدح زيادة عرض الصف المستطيل عن الكعبة في صدق محاذاتها كما نشاهد ذلك بالنسبة الى الاجرام البعيدة. ] وكيف كان: فالقبلة واحدة على الاول دون الاخيرين. ويمكن الاستدلال لما في المتن بقوله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " [1] فان ظاهرها وجوب استقبال المسجد حتى للبعيد، لا سيما وموردها البعيد، إذ الاية نزلت في " المدينة " وستعرف بقرينة الاخبار أن استقبال المسجد طريق إلى استقبال العين [2]. وباخبار كثيرة مذكورة في " الوسائل " ومستدركه، ففي صحيح عبد الله بن سنان عن الصادق عليه السلام انه قال: إن لله عزوجل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شئ: كتابه وهو حكمة ونور، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجها إلى غيره، وعترة نبيكم صلى الله عليه و آله [3]. وفي صحيح أبي بصير عن أحدهما عليهما السلام (في حديث) قال: قلت له: إن الله أمره أن يصلي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم ألا ترى ان الله يقول: " وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول " الاية، ثم قال: إن بني عبد الاشهل

[1] سورة البقرة الاية 144.
[2] قد يستبعد ذلك في الاية الظاهرة في كون المسجد بنفسها قبلة. لكنه يقرب بما عن المفسرين جميعا - تقريبا - من أن البيت كان قبلة للمشركين، وهم كانوا يتوجهون المسجد لمكان البيت، ففى هذا المحيط إذا نزلت الاية لا يستفاد منها عرفا الا اتحاد قبلة المسلمين والمشركين. وحينئذ فالاية بنفسها ظاهرة فيما في الاخبار.
[3] الوسائل الباب 2 من أبواب القبلة الحديث 10.
نام کتاب : كتاب الصلاة نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد؛ تقرير بحث السيد محمد المحقق الداماد    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست