[ جل ثناء وجهك، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره وجعلني ممن يعمر مساجده وجعلني ممن يناجيه، اللهم اني عبدك، وزائرك في بيتك وعلى كل مأتي حق لمن أتاه وزاره، وأنت خير مأتي وأكرم مزور فأسالك يا الله يا رحمن وبأنك انت الله لا إله إلا أنت. وحدك لا شريك لك وبأنك واحد احد صمد لم تلد ولم تولد، ولم يكن له (لك خ ل) كفوا أحد، وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى أهل بيته، يا جواد يا كريم، يا ماجد يا جبار يا كريم، أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أول شئ تعطيني فكاك رقبتي من النار). ثم يقول ثلاثا: (اللهم فك ر قبتي من النار). ثم يقول: (وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب وادرأ عني شر شياطين الجن والانس، وشر فسقة العرب والعجم) [1]. ويستحب عندما يحاذي الحجر الاسود أن يقول: ] [1] جاء ذلك كله في صحيحة معاوية بن عمار ورواية أبي بصير [1]. [1] الوسائل: باب 8 من أبواب مقدمة الطواف ح 1 و 2 .