responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 541
الجد، وفي أغلبها المعنى المجازي بنحو الحقيقة الادعائية نحو (سبيل الله) و (سبيل المؤمنين) و (سبيل المجرمين) و (سبيل المفسدين) و (سبيل الرشد) و (سبيل الغي) إلى غير ذلك بدعوى كون المعنويات كالحسبيات ونحوها آية نفي السبيل، فلم يستعمل السبيل في النصر أو الحجة. بل من الممكن أن يكون المراد نفي جعل السبيل مطلقا، فالمراد أنه تعالى لن يجعل للكافرين طريقا وسبيلا على المؤمنين لا في التكوين ولا في التشريع، أما في التكوين فلانه تعالى أيد رسوله صلى الله عليه وآله والمؤمنين بتأييدات كثيرة معنوية وصورية، وإمداد من الملائكة والوعد بالنصر، وغير ذلك مما توجب قوة وشدة واطمئنانا للجيش الاسلامي، كما قال تعالى: (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة) [1] وقال: (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة) [2] وقال: (يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) [3] وقال: (ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين) [4] وقال: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) وقال: (إذا جاء نصر الله والفتح) [5] وقال: (نصر من الله وفتح قريب) [6] إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي توجب تقوية النفوس والاطمئنان بالفتح، وأمثال ذلك من أقوى علل النصر والفتح، مضافا إلى واقعياتها من نزول الملائكة وإمدادهم.

[1] و
[3] و
[4] سورة آل عمران: 3 - الآية 123 - 125 - 124.
[2] سورة التوبة: 9 - الآية 25.
[5] سورة الفتح: 48 - الآية 1.
[6] سورة النصر: 110 - الآية 1.
[7] سورة الصف: 61 - الآية 13.

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست