responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 482
آيس عن حصول مقصده، وجاهد وتحمل المشاق طيلة حياته حتى بلغ الامر إلى أن نشر الاسلام في العالم، وبلغت عدة المسلمين في الحال قريبا من سبعمائة مليونا، وسيزيد إنشاء الله، والله غالب على أمره. وأبو عبد الله عليه السلام قد أسس بهذا الجعل أساسا قويما للامة وللمذهب بحيث لو نشر هذا الطرح والتأسيس في جامعة التشيع وأبلغه الفقهاء والمتفكرون إلى الناس ولا سيما إلى الجوامع العلمية وذوى الافكار الراقية لصار ذلك موجبا لانتباه الامة والتفاتهم إليه، وخصوصا طبقة الشبان، فلعله يصير موجبا لقيام شخص أو أشخاص لتأسيس حكومة اسلامية عادلة تقطع أيادي الاجانب من بلاد المسلمين، واللازم على العلماء الاعلام والمبلغين أيدهم الله تعالى أن يقوموا بهذا الامر الحيوي ويزيلوا اليأس من قلوبهم وقلوب الطلاب والمحصلين وسائر الناس، فانه مبدأ الخمود والقعود عن الوصول إلى الحق. ومنها - صحيحة القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة - إلى أن قال -: وإن العلماء ورثة الانبياء، إن الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) [1] وقريب منها رواية أبي البختري [2] مع اختلاف في التعبير. وقد وقع سهو في قلم النراقي (قده) في العوائد حيث وصف رواية أبي البختري بالصحة مع أنها ضعيفة، ولا يبعد أن يكون مراده صحيحة القداح وعند الكتب وقع سهو من قلمه الشريف. ثم إن مقتضى كون الفقهاء ورثة الانبياء - ومنهم رسول الله صلى الله

[1] أصول الكافي ج 1 ص 34.
[2] الوسائل - الباب - 8 - من أبواب صفات القاضي - الحديث 2.

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست