responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 468
محال نقل الحديث متفرقة، فذكر في خلال ما يقرب من مأتي حديث، وزاد في آخره (فيعلمونها الناس من بعدي) وعن معاني الاخبار بسند رابع غيرها نحوها [1] وعن المجالس بسند مشترك مع الرابع في أواخره، وفي آخره (ثم يعلمونها) [2] وعن صحيفة الرضا عليه السلام باسناده عن آبائه عليهم السلام نحوها [3] وعن غوالي اللئالي نحوها، وفي آخرها (أولئك رفقائي في الجنة) [4] وقريب منها عن الراوندي [5] وغيره. فهي رواية معتمدة لكثرة طرقها، بل لو كانت مرسلة لكانت من مراسيل الصدوق التي لا تقصر عن مراسيل مثل ابن أبي عمير، فان مرسلات الصدوق على قسمين: أحدهما ما أرسل ونسب إلى المعصوم عليه السلام بنحو الجزم كقوله: قال أمير المؤمنين عليه السلام كذا، وثانيهما ما قال: روي عنه عليه السلام مثلا، والقسم الاول من المراسيل المعتمدة المقبولة. وكيف كان معنى الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر معهود من أول الاسلام، ليس فيه إبهام، والخلافة لو لم تكن ظاهرة في الولاية والحكومة فلا أقل من أنها القدر المتيقن منها، وقوله صلى الله عليه وآله: (الذين يأتون من بعدي) معرف للخلفاء لا محدد لمعناها، وهو واضح، مع أن الخلافة لنقل الرواية والسنة لا معنى لها، لان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يكن راويا لرواياته حتى يكون الخليفة قائما مقامه في ذلك.

[1] و
[2] الوسائل - الباب - 8 - من أبواب صفات القاضي - الحديث 53 - 50.
[3] و
[4] و
[5] المستدرك - الباب - 8 - من أبواب صفات القاضي - الحديث 10 - 48 - 52.

نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست