responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 3  صفحه : 58
[... ] ولا شمالا ولا في بئر، إن وجدته على الطريق فتوضأ منه، وان لم تجده فامض. واورد عليها في الجواهر وغيرها، بضعف سند الجميع، لان داود الرقي ضعيف جدا كما عن النجاشي، وعن احمد بن عبد الواحد: قل ما رأيت له حديثا سديدا، وعن ابن الغضائري: انه كان فاسد المذهب ضعيف الرواية لا يلتفت إليه، وعن الكشي انه يذكر الغلاة انه من اركانهم. وفي سند الثاني معلى بن محمد وهو مضطرب الحديث والمذهب، وعلي بن سالم الذي هو راوي الثالث مشترك بين المجهول والضعيف. ولكن الظاهر صحة سند الجميع، إذ داود الرقي وثقه جماعة من الاعاظم منهم الشيخان وابن فضال والصدوق وابن طاووس والمصنف والكشي والطريحي، ويروي عنه كثيرا ابن ابي عمير والحسن بن محبوب اللذان هما من اصحاب الاجماع، وقد ورد في مدحه حديث [1] عن الامام الصادق (عليه السلام) يامرهم بان ينزلوه منه منزلة المقداد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وفي آخر انه من اصحاب القائم (عليه السلام). ولاجل ان الظاهر من الجارحين انهم استندوا في ذلك إلى رواية الغلاة عنه غير الموجبة لضعفه، وذكرهم انه من اركانهم الذي لم يثبت بل ثبت خلافه، ونفي الكشي طعن احد من العصابة فيه الموجب للاطمئنان بان مستند النجاشي في الجرح اما توهم كونه من الغلاة الذي على فرض ثبوته لا ينافي وثاقته مع عدم ثبوته، أو قول ابن الغضائري الذي لا يعتني بجرحه في مقابل توثيق من عرفت لشدة اهتمامه بجرح الرجال بادنى شئ، وكون شأن احمد هو النقل، وغير ذلك من القرائن لا يعتني بجرح من تقدم، فالمعتمد هي شهادة الموثقين فهو ثقة.

[1] راجع تنقيح المقال للعلامة المامقاني في شرح حاله.

نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 3  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست