responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 21  صفحه : 477
[... ] حين تريد ان تخرج كما كنت تخرج فعدوا كمن في جانب الدار، قال: فلما كان من الغد كمن (عليه السلام) في جانب الدار وجاء الرجل فكلمها، فتبين ذلك منها فخلى سبيلها وكانت تعجبه [1] الذي استدل به صاحب الجواهر وتبعه المحقق اليزدي لتحقق النصب بمجرد البغض الباطني، فلا يدل عليه، بل يشهد بخلافه قول الرجل: خارجية تشتم عليا، فانه يظهر منه كونها معلنة بذلك غاية الامر لم تكن مظهرة عنده (عليه السلام)، والمعتبر هو اعلانه بذلك لا الاعلان عند من يريد التزويج. وعلى ذلك فلا اشكال في تزويجه صلى الله عليه وآله عايشة، ولا في تزويجه ابنته من عثمان، وتزويج الامير (عليه السلام) ابنته من عمر، وتزويج مصعب بن الزبير سكينة بنت الحسين (عليه السلاام)، وتزويج عبيد الله بن عمر بن عثمان اختها فاط مة وغير ذلك، بل هذا كله يدل على ما اخترناه من جواز تزويج المؤمنة بالمخالف، فا نهم لم يكونوا معلنين ببغض علي (عليه السلام) واولاده المعصومين في زمان التزويج، وان كانت عايشة اظهرت ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله. وعن الشهيد الثاني وفي الجواهر: الظاهر ندرة ذلك - اي الناصب المعلن بالعداوة في هذا الزمان - أو عدمه، فلا يهمنا حينئذ تفصيل القول في ذلك وفي ساير فرق الامامية اكثر من ذلك. في اعتبار اليسار في الكفاءة وعدمه وهل يسترط في الكفو زايدا على ما مر تمكنه من النفقة، ام لا؟ فيه اقوال. 1 - الاشتراط، نسب ذلك الى الشيخين في المقنعة والمبسوط والخلاف وابن

[1] الوسائل باب 10 من ابواب ما يحرم بالكفر حديث 8.

نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 21  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست