responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 11  صفحه : 393
[...... ] الحياة والعيش الطيب مجتمعين، قال الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) [1] وقال عز وجل: (ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ) [2] وقال: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) [3] الى غير ذلك من الآيات الكثيرة والروايات المتواتره الداعية الى الاتحاد والاتفاق. وأيضا لا ريب في اهتمام الشارع الاقدس بحفظ النفس من التهلكة حتى عد من أهم الواجبات. فالعقل السليم يحكم فطريا بأنه عند وقوع التزاحم بين الوظيفة الفردية مع شوكة الاسلام وعزته وقوته، أو وقوع التزاحم بين حفظ النفس وبين واجب أو محرم آخر، لا بد من سقوط الوظيفة الفردية، وليست التقية الا ذلك. والكلام في التقية يقع في مقامين: الاول: في حكمها التكليفي الثاني: في حكمها الوضعي، من جهة الآثار الوضعية المترتبة على الفعل المخالف للحق وانها تترتب على الصادر تقية كما تترتب على الصادر اختيارا، أم ان وقوعها تقية يوجب رفع تلكم الآثار؟ ومن جهة ان الفعل المخالف للحق هل يترتب عليه آثار الحق بمجرد الاذن فيها من قبل الشارع أم لا؟.

[1] آل عمران: 104
[2] الانعام: 159
[3] الانفال: 46.

نام کتاب : فقه الصادق نویسنده : الروحاني، السيد محمد صادق    جلد : 11  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست