114 - باب الزي والزينة وإذا لبست ثوبك الجديد فقل: الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أواري به عورتي، وأتجمل به عند الناس، اللهم اجعله لباس التقوى، ولباس العافية، واجعله لباسا أسعى فيه لمرضاتك، وأعمر فيها مساجدك [1]. وإذا أردت أن تلبس السراويل، فلا تلبسه وأنت قائم، والبس وأنت جالس، فإنه يورث الحبن [2] والماء الأصفر، ويورث الغم والهم، وقل: بسم الله، اللهم استر عورتي، ولا تهتكني في عرصات القيامة، وأعف فرجي، ولا تخلع عني زينة الإيمان [3]. وإذا تعممت فقل: بسم الله، اللهم ارفع ذكري، وأعل شأني، وأعزني بعزتك، وأكرمني بكرمك، بين يديك وبين خلقك، اللهم توجني بتاج الكرامة والعز والقبول. وإذا لبست خاتما فقل: اللهم سمني بسيماء الإيمان، واختم لي بالخير، واجعل عاقبتي إلى خير، إنك أنت العزيز الكريم. وإذا أردت النظر في المرآة، فخذها بيدك اليسرى وقل: بسم الله. فإذا نظرت فيها، فضع يدك اليمنى على مقدم رأسك، وامسح على وجهك، واقبض لحيتك، وانظر في المرآة، وتقول: الحمد لله الذي خلقني بشرا سويا، وزينني ولم يشني، وفضلني على كثير من خلقه، ومن علي بالإسلام ورضيه لي دينا.
[1] مكارم الأخلاق: 101، وفي المقنع عن رسالة والده: 194، الكافي 6: 458 / 2 باختلاف في ألفاظه. [2] في نسخة " ش " و " ض ": " الجبن " والظاهر تصحيف صحته: " الحبن " وهو داء في البطن يعظم منه البطن ويتورم " القاموس المحيط - حبن - 4: 212 ". [3] المقنع: 194 عن رسالة والده باختلاف يسير.