13 - باب صلاة السفينة وإذا كنت في السفينة وحضرت الصلاة، فاستقبل القبلة وصل إن [1] أمكنك قائما، وإلا فاقعد إذا لم يتهيأ لك وصل قاعدا، وإن دارت السفينة فدر معها وتحر إلى القبلة [2]. وإن عصفت الريح، فلم يتهيأ لك أن تدور إلى القبلة، فصل إلى صدر السفينة [3]. ولا تخرج منها إلى الشط من أجل الصلاة [4]. وروي أنه تخرج إذا أمكنك الخروج، ولست تخاف عليها أنها تذهب، إن قدرت أن توجه نحو القبلة، وإن لم تقدر تثبت [5] مكانك، هذا في الفرض [6]. ويجزيك في النافلة أن تفتتح [7] الصلاة تجاه القبلة، ثم لا يضرك كيف دارت السفينة، لقول الله تبارك وتعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) [8]. والعمل على [9] أن تتوجه إلى القبلة، وتصلي على أشد ما يمكنك في القيام
[1] في نسخة " ش ": " ما ". [2] ورد مؤداه في الفقيه 1: 291 / 1322، والمقنع: 37، والهداية: 35، والتهذيب 3: 171 / 377. [3] الهداية: 35، وورد مؤداه في الفقيه 1: 181 / 858. [4] ورد مؤداه في الفقيه 1: 291 / 1323، والهداية: 35، والتهذيب 3: 295 / 894. [5] في نسخة " ض ": " تلبثت ". [6] ورد مؤداه في التهذيب 3: 170 / 375، والاستبصار 1: 455 / 1762. [7] في نسخة " ش ": " تفتح ". [8] البقرة 2: 115، وورد مؤداه في الفقيه 1: 292 / 1328، والمقنع: 37، وتفسير العياشي 1: 56 / 81. [9] ليس في نسخة " ض ".