قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب لم يكن موسى بن جعفر (ع) ممن يجمع المال و لكنه حصل في وقت الرشيد و كثر أعداؤه و لم يقدر على تفريق ما كان يجتمع إلا على القليل من يثق بهم في كتمان السر فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك و أراد أن لا يتحقق على نفسه قول من كان يسعى به إلى الرشيد و يقول إنه يحمل إليه الأموال و يعتقد له الإمامة و يحمل على الخروج عليه و لو لا ذلك لفرق ما اجتمع من هذه الأموال على أنها لم تكن أموال الفقراء و أنما كانت أموالا تصله به مواليه لتكون له إكراما منهم له و برا منهم به ص
172 باب العلة التي من أجلها سمي علي بن موسى الرضا (ع)