responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 172

النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ انْشُرْ عِلْمَ آبَائِكَ فَعَمِلَ بِمَا فِيهِ وَ مَا تَعَدَّاهُ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى رَجُلٍ بَعْدَهُ فَفَكَّ خَاتَماً فَوَجَدَ فِيهِ أَنْ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ فَإِنَّكَ فِي حِرْزٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضَمَانٍ وَ هُوَ يَدْفَعُهَا إِلَى رَجُلٍ بَعْدَهُ وَ يَدْفَعُهَا مَنْ بَعْدَهُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

136 باب العلة التي من أجلها دفع النبي (ص) إلى علي (ع) سهمين و قد استخلفه على أهله بالمدينة

1 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ اللُّؤْلُؤِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ نُوحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ بِشْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَهْمِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ فَلَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ إِلَى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ عَلِيٌّ قَدْ تَخَلَّفَ عَلَى أَهْلِهِ قَسَّمَ الْمَغَانِمَ فَدَفَعَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ سَهْمَيْنِ وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ مُتَخَلِّفٌ وَ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ أَ لَمْ تَرَوْا إِلَى الْفَارِسِ الَّذِي حَمَلَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ يَمِينِ الْعَسْكَرِ فَهَزَمَهُمْ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لِي مَعَكَ سَهْماً وَ قَدْ جَعَلْتُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ جَبْرَئِيلُ (ع) مَعَاشِرَ النَّاسِ نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ هَلْ رَأَيْتُمُ الْفَارِسَ الَّذِي حَمَلَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ يَسَارِ الْعَسْكَرِ ثُمَّ رَجَعَ فَكَلَّمَنِي فَقَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ لِي مَعَكَ سَهْماً وَ قَدْ جَعَلْتُهُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَهُوَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهِ مَا دَفَعْتُ إِلَى عَلِيٍّ (ع) إِلَّا سَهْمَ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ (ع) فَكَبَّرَ النَّاسُ بِأَجْمَعِهِمْ

2 وَ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادٍ مِثْلَهُ سَوَاءً

137 باب العلة التي من أجلها صار علي بن أبي طالب أول من يدخل الجنة

1 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ (رحمه الله) قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست