3 حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحِ بْنِ ضُرَيْسٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ وَ هِشَامٌ الزراعي قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الطُّهَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ (ص) فِي نَخِيلِ الْمَدِينَةِ وَ هُوَ يَطْلُبُ عَلِيّاً (ع) إِذَا انْتَهَى إِلَى حَائِطٍ فَاطَّلَعَ فِيهِ فَنَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ (ع) وَ هُوَ يَعْمَلُ فِي الْأَرْضِ وَ قَدِ اغْبَارَّ فَقَالَ مَا أَلُومُ النَّاسَ إِنْ يَكْنُوكَ أَبَا تُرَابٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُ عَلِيّاً تَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ (ص) أَ لَا أُرْضِيكَ يَا عَلِيُّ قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَقَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي تَقْضِي دَيْنِي وَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي مَنْ أَحَبَّكَ فِي حَيَاةٍ مِنِّي فَقَدْ قُضِيَ لَهُ بِالْجَنَّةِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ فِي حَيَاةٍ مِنْكَ بَعْدِي خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ مَنْ أَحَبَّكَ بَعْدَكَ وَ لَمْ يَرَكَ خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ آمَنَهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ يُبْغِضُكَ يَا عَلِيُّ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً يُحَاسِبُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا عَمِلَ فِي الْإِسْلَامِ
126 باب العلة التي من أجلها كان أمير المؤمنين (ع) يتختم بأربعة خواتيم
" 1 حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُذَكِّرُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي سَعِيدٍ الْمُعَلِّمِ النَّيْسَابُورِيِّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ زُرَارَةَ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السِّنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَرْبَعَةُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا يَاقُوتٌ لِنُبْلِهِ وَ فَيْرُوزَجٌ لِنَصْرِهِ وَ الْحَدِيدُ الصِّينِيُّ لِقُوَّتِهِ وَ عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ وَ كَانَ نَقْشُ الْيَاقُوتِ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ نَقْشُ الْفَيْرُوزَجِ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ وَ نَقْشُ الْحَدِيدِ الصِّينِيِّ الْعِزَّةُ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ نَقْشُ الْعَقِيقِ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللّه أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ