نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 153
في الطعام و الشراب و ما أشبههما قد انتفج بطنه بالجيم و يقال في كل داء يعتري الإنسان قد انتفخ بطنه بالخاء و الحضنان جانبا الصدر و قوله بين نثيله و معتلفه فالنثيل قضيب الجمل و إنما استعاره للرجل هاهنا و المعتلف الموضع الذي يعتلف فيه أي يأكل و معنى الكلام أي بين مطعمه و منكحه و قوله يهضمون أي يكسرون و ينقضون و منه قوله هضمني الطعام أي نقض و قوله أجهز أي أتي عليه و قتله يقال أجهزت على الجريح إذا كانت به جراحة فقتلته و قوله كعرف الضبع شبههم به لكثرته و العرف الشعر الذي يكون على عنق الفرس فاستعاره للضبع و قوله قد انثالوا أي انصبوا علي و كثروا و يقال انثلت ما في كنانتي من السهام إذا صببته و قوله و شق عطافي يعني رداءه و العرب تسمي الرداء العطاف و قوله و راقهم زبرجها أي أعجبهم حسنها و أصل الزبرج النقش و هو هاهنا زهرة الدنيا و حسنها و قوله ألا يقروا على كظة ظالم فالكظة الامتلاء يعني أنهم لا يصبرون على امتلاء الظالم من المال الحرام و لا يقاروه على ظلمة و قوله و لا سغب مظلوم فالسغب الجوع و معناه منعه من الحق الواجب له و قوله لألقيت حبلها على غاربها هذا مثل تقول العرب ألقيت حبل البعير على غاربه ليرعى كيف شاء و معنى قوله و لسقيت آخرها بكأس أولها أي لتركتهم في ضلالتهم و عماهم و قوله أزهد عندي فالزهيد القليل و قوله من حبقة عنز فالحبقة ما يخرج من دبر العنز من الريح و العفطة ما تخرج من أنفها و قوله تلك شقشقة هدرت فالشقشقه ما يخرجه البعير من جانب فيه إذا هاج و سكر