responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 152

قال مصنف هذا الكتاب سألت الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي قال تفسير الخبر قوله (ع) لقد تقمصها أي لبسها مثل القميص يقال تقمص الرجل و تدرع و تردى و تمندل و قوله محل القطب من الرحى أي تدور علي كما تدور الرحى على قطبها و قوله ينحدر عنه السيل و لا يرتقي إليه الطير يريد أنها ممتنعة على غيري و لا يتمكن منها و لا يصلح لها و قوله فسدلت دونها ثوبا أي أعرضت عنها و لم أكشف وجوبها لي و الكشح الجنب و الخاصرة بمعنى و قوله طويت عنها كشحها [كشحا أي أعرضت عنها و الكاشح الذي يوليك كشحه أي جنبه و قوله طفقت أي أقبلت و أخذت أرتئي أي أفكر و أستعمل الرأي و أنظر في أن أصول بيد جزاء و هي المقطوعة و أراد قلة الناصر و قوله أو أصبر على طخية فللطخية موضعان فأحدهما الظلمة و الآخر الغم و الحزن يقال أجد على قلبي طخيا أي حزنا و غما و هو هاهنا يجمع الظلمة و الغم و الحزن و قوله يكدح مؤمن أي يدأب و يكسب لنفسه و لا يعطى حقه و قوله أحجى أي أولى يقال هذا أحجى من هذا و أخلق و أحرى و أوجب كله قريب المعنى و قوله في حوزة أي في ناحية يقال حزت الشيء أحوزه حوزا إذا جمعته و الحوزة ناحية الدار و غيرها و قوله كراكب الصعبة يعني الناقة التي لم ترض أن عنف بها و العنف ضد الرفق و قوله حرن أي وقف و لم يمش و إنما يستعمل الحران في الدواب فأما في الإبل فيقال خلت الناقة و بها خلا و هو مثل حران الدواب إلا أن العرب أنما تستعيره في الإبل و قوله أسلس بها غسق أي أدخله في الظلمة و قوله مع هن و هن يعني الأدنياء من الناس تقول العرب فلان هني و هو تصغير هن أي دون من الناس و يريدون بذلك تصغير أموره و قوله فمال رجل لضغنه و يروى لضلعه و هما قريب و هو أن يميل بهواه و نفسه إلى رجل بعينه و قوله و أصغى آخر لصهره فالصغو الميل يقال صغوك مع فلان أي ميلك معه و قوله نافجا حضينه فيقال

نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست