اسْمُهُ قَالَ شَبِيراً قَالَ لِسَانِي عَرَبِيٌّ قَالَ سَمِّهِ الْحُسَيْنَ
6 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْغَلَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ (ص) يَا فَاطِمَةُ اسْمُ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فِي ابْنَيْ هَارُونَ شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ لِكَرَامَتِهِمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
7 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ وَ أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ بِالْحَسَنِ فَوَلَدَتْ وَ قَدْ كَانَ النَّبِيُّ (ص) أَمَرَهُمْ أَنْ يَلُفُّوهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَلَفُّوهُ فِي صَفْرَاءَ وَ قَالَتْ فَاطِمَةُ (ع) يَا عَلِيُّ سَمِّهِ فَقَالَ مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَجَاءَ النَّبِيُّ (ص) فَأَخَذَهُ وَ قَبَّلَهُ وَ أَدْخَلَ لِسَانَهُ فِي فِيهِ فَجَعَلَ الْحَسَنُ (ع) يَمَصُّهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ (ص) أَ لَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْكُمْ أَلَّا تَلُفُّوهُ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ فَدَعَا بِخِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَلَفَّهُ فِيهَا وَ رَمَى الصَّفْرَاءَ وَ أَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ (ع) مَا سَمَّيْتَهُ قَالَ مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَكَ بِاسْمِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ (ع) أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لِمُحَمَّدٍ ابْنٌ فَاهْبِطْ إِلَيْهِ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ وَ هَنِّهِ مِنِّي وَ مِنْكَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ عَلِيّاً مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَسَمِّهِ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَهَنَّأَهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ يَأْمُرُكَ أَنْ تُسَمِّيَهُ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ قَالَ مَا كَانَ اسْمُهُ قَالَ شَبَّرَ قَالَ لِسَانِي عَرَبِيٌّ قَالَ سَمِّهِ الْحَسَنَ فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ جَاءَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ فَفَعَلَ بِهِ كَمَا فَعَلَ بِالْحَسَنِ (ع) وَ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ (ص) فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ إِنَّ عَلِيّاً مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَسَمِّهِ بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ قَالَ وَ مَا كَانَ اسْمُهُ قَالَ شَبِيراً قَالَ لِسَانِي عَرَبِيٌّ قَالَ فَسَمِّهِ الْحُسَيْنَ فَسَمَّاهُ الْحُسَيْنَ
8 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْغَلَابِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ سَالِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِنِّي سَمَّيْتُ ابْنَيَّ هَذَيْنِ بِاسْمِ ابْنَيْ هَارُونَ شبرا [شَبَّرَ وَ شَبِيراً