responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صراط النجاة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 3  صفحه : 394
(ومن آياته خلق السماوات والارض، واختلاف السنتكم والوانكم...) وقال: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وذلك كله لتوقف النظام العام عليه، بينما ((الاستنساخ البشري)) - اضافة الى استلزامه محرمات أخرى كمباشرة غير المماثل، والنظر الى العورة - يوجب اختلال النظام، وحصول الهرج والفوضى، ففي النكاح يختلط الامر بين الزوجة والاجنبية، وبين المحرم وغير المحرم، وفي المعاملات كافة، لا يمكن تميز طرفيها، فلا يعرف الموجب من القابل، وفي القضاء والشهادات، لا يمكن تميز المدعي من المدعى عليه، وهما عن الشهود، والملاك عن غير الملاك، وهكذا في المدارس، والمشاغل، والادارات، والامتحانات، حيث يسهل ارسال (النسخ) بدل الاصل، (أو النسخة الاخرى) فتذهب الحقوق، وفي الانساب والموارث حيث لا يتميز الولد عن الاجنبي، اضافة الى كون (النسخة) لا يعد ولدا شرعيا، فتضيع الانساب والمواريث، وهذا غيض من فيض، وعليه فقس سائر الامور، حيث لا يبقى نظام ولا مجتمع، والله العالم.


نام کتاب : صراط النجاة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 3  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست