responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 331
تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم) إلى قوله: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [1] وهذا الفعل [2] مما وراء ذلك، وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه لعن الناكح كفه [3]. وفي معنى اليد اخراجه بغيرها من جوارحه. وغيرها [4] مما عدا الزوجة، والمملوكة. وفي تحريمه بيد زوجته ومملوكته المحللة له وجهان من [5] وجود المقتضي للتحريم وهو اخراج المني، وتضييعه [6] بغير الجماع. وبه [7] قطع العلامة في التذكرة. ومن [8] منع كون ذلك هو المقتضي، وعدم [9] تناول الآية والخبر له، إذا لم تخص [10] حفظ
[1] المؤمنون: الآية 7.
[2] وهو الاستمناء.
[3] " بحار الأنوار " الطبعة القديمة طبعة المرحوم الحاج محمد حسين أمين الضرب. الجزء 23. ص 99.
[4] أي غير جوارحه من جوارح شخص آخر، أو من جوارح حيوان أو جماد.
[5] دليل للتحريم.
[6] أي وتضييع المني بيد الزوجة والمملوكة.
[7] أي وبالتحريم.
[8] دليل لجواز هذا الاستمناء. أي ومن منع كون تضييع المني هو المقتضي للتحريم.
[9] بالجر عطفا على مدخول " من الجارة ". أي ومن عدم تناول الآية الكريمة المشار إليها في الهامش رقم 1 ص 331، والخبر المشار إليه في الهامش رقم 3 لمثل هذا الاستمناء.
[10] بصيغة المضارع المعلوم.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست