responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 295
ورجله اليسرى) للآية الدالة بأو على التخيير [1] وإن احتملت غيره [2] لما [3] روي صحيحا أن (أو) في القرآن للتخيير حيث وقع، ولحسنة جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام حيث سأله عن قوله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية) وقال: أي شئ عليه من هذه الحدود التي سمى الله عز وجل؟ قال عليه السلام: ذاك إلى الإمام إن شاء قطع، وإن شاء صلب، وإن شاء نفى، وإن شاء قتل، قلت: ينفى إلى أين؟ قال عليه السلام: ينفى من مصر إلى آخر وقال: إن عليا عليه السلام نفى رجلين من الكوفة إلى البصرة [4].
ومثله حسنة بريد، أو صحيحته عنه عليه السلام [5].
ولم يذكر المصنف هنا النفي [6] ولا بد منه، لأنه أحد أفراد الواجب المخير في الآية، [7] والرواية [8] وليس في المسألة [9] قول ثالث يشتمل
[1] مرت الإشارة إلى الآية الكريمة في الهامش رقم 3 ص 290.
[2] أي غير التخيير.
[3] تعليل لإفادة كلمة " أو " التخيير حيث تستعمل.
راجع " الوسائل " طبعة " طهران ". الجزء 15. ص 562. الحديث 7.
[4] نفس المصدر. الجزء 18 ص 533. الحديث 3.
[5] نفس المصدر. الحديث 2.
[6] أي النفي الوارد في الآية الكريمة، بل اكتفى على القتل والصلب والقطع [7] أي آية " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ".
[8] وهي حسنة جميل بن دراج المشار إليها في الهامش رقم 4.
[9] أي مسألة حد المحارب حتى يقال: إن المصنف إنما ترك النفي لأنه ذهب إلى القول الثالث.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست