responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 290
الفصل السادس في المحاربة (وهي تجريد السلاح برا أو بحرا، ليلا أو نهارا، لا خافة الناس في مصر وغيره، من ذكر أو أنثى، قوي أو ضعيف) [1] من أهل الريبة أم لا. قصد الإخافة أم لا [2] على أصح الأقوال، لعموم الآية [3]
[1] هذه الأوصاف الأربعة وما ذكر بعدها في قول " الشارح ": " من أهل الريبة أم لا. قصد الإخافة أم لا " كلها من متعلقات " المحاربة ".
أي المحارب أعم من أن يكون قويا أو ضعيفا. ذكرا أم أنثى من أهل الريبة أم لا.
قصد إخافة الناس أم لا.
والمراد من أهل الريبة: الأشقياء. أي سواء كان المحارب من الأشقياء أم لا [2] لا يخفى أن قصد الإخافة وعدمه إنما هو في أهل الريبة. حيث إن أهل الريبة ممن يخاف منه الناس، سواء قصد الإخافة أم لا.
لكن " الشارح " رحمه الله عمم قصد الإخافة وعدمه. حتى فيمن لم يكن من أهل الريبة بشرط تشهير السلاح.
[3] وهو قوله تعالى: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ".
المائدة: الآية 33.
فالآية الكريمة تشمل جميع من ذكر: الرجل والمرأة. القوي والضعيف.
المريب وغيره. قاصد الإخافة وغيره.
والمراد من المحارب: من حارب المسلمين وأخافهم.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست