responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 217
إياهم إلى الجهل، أو الغش، وتعليله [1] بكونه قد قتله خطأ.
(ومن قتله الحد، أو التعزير فهدر) بالسكون أي لا عوض لنفسه، سواء كان لله أم لآدمي، لأنه [2] فعل سائغ فلا يتعقبه الضمان، ولحسنة الحلبي عن الصادق عليه السلام أيما رجل قتله الحد، أو القصاص فلا دية له [3]، و (أي) [4] من صيغ العموم، وكذا (الحد) [5] عند بعض الأصوليين،
اظهار عدم مشروعية حكومة " عمر ".
فهذا المعنى تأييد آخر للوجه الثاني وأنه أولى وأنسب من الوجه الأول.
وكلمة " إياهم " منصوبة على المفعولية.
[1] بالجر عطفا على مدخول " بعد " أي خصوصا بعد تعليل الإمام عليه الصلاة والسلام أن ديته على عاقلته: بكون " عمر " قد قتل الولد خطأ بقوله:
" لأن قتل الصبي خطأ تعلق بك ".
وهذا تأييد آخر على أنسبية الوجه الثاني من الوجه الأول.
فتحصل من مجموع ما ذكر: أن الوجه الأول وهو " عدم شرعية حكومة عمر " لا يصلح أن يكون تعليلا لكون الدية على عاقلته.
ومرجع الضمير من بكونه: " عمر " ومن قد قتله " الجنين ".
[2] أي لأن إجراء الحدود فعل جائز شرعه " الباري عز وجل ".
[3] " الإستبصار " طبعة " النجف الأشرف " سنة 1376. الجزء 3 من القسم الثاني. ص 278 - 279. الحديث 1.
[4] أي كلمة أي في قوله عليه السلام: " أيما رجل قتله الحد والقصاص فلا دية له ".
[5] أي كلمة " الحد " في قوله عليه السلام: " أيما رجل قتله الحد " تفيد العموم عند بعض الأصوليين، لأنها محلاة بالألف واللام.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست