responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 143
قوم لوط [1] (والسحق) وهو دلك فرج المرأة بفرج أخرى (والقيادة) وسيأتي أنها الجمع بين فاعلي هذه الفواحش [2].
أما الأول (فمن أقر بإيقاب ذكر) [3] أي [4] إدخال شئ من الذكر [5] في دبره ولو مقدار الحشفة. وظاهرهم هنا الاتفاق على ذلك وإن اكتفوا ببعضها [6] في تحريم أمه وأخته وبنته في حالة كون المقر (مختارا) غير مكره على الاقرار (أربع مرات) ولو في مجلس واحد (أو شهد عليه أربعة رجال) عدول (بالمعاينة) للفعل كالزنا [7] (وكان)
وعن " الرضا " عليه السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله: وعلة تحريم الذكران للذكران، والإناث للإناث لما ركب في الإناث وما طبع عليه الذكران، ولما في إتيان الذكران، والإناث للإناث من انقطاع النسل. وفساد التدبير، وخراب الدنيا نفس المصدر. ص 251. الحديث 8.
وقال " أبو عبد الله " عليه السلام في جواب سؤال الزنديق عن علة تحريم اللواط.
قال: من أجل أنه لو كان إتيان الغلام حلالا لاستغنى الرجال عن النساء وكان فيه قطع النسل. وتعطيل الفروج. وكان في إجازة ذلك فساد كبير. نفس المصدر. ص 253. الحديث 12.
[1] أي وجه تسمية هذا الفعل باللواط لأجل أن أصله كان في قوم لوط.
[2] وهي اللواط. والزنا. والسحق.
[3] إضافة المصدر إلى مفعوله.
[4] تفسير للايقاب.
[5] المراد منه " الآلة ".
[6] أي بعض الحشفة.
[7] أي كالميل في المكحلة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست