responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 8  صفحه : 104
أولادا [1]، ولهذا حرمت حلائلهم بآية: " وحلائل أبنائكم " [2]، وحرمت بنات الابن والبنت بقوله تعالى: " وبناتكم " [3]، وأحل رؤية زينتهن لأبناء أولادهن مطلقا [4] بقوله تعالى: " أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن " [5] كذلك [6] إلى غير ذلك من الأدلة [7]، وهذا كله
[1] خلاصة الاستدلال يرجع إلى صدق لفظ " الأولاد " على أولاد الأولاد صدقا عرفيا. والشاهد على ذلك أمور:
الأول: أن الفقهاء قاطبة استدلوا على حرمة حلائل أولاد الأولاد على الجد بقوله تعالى: " وجلائل أبنائكم ". فلولا صدق الولد على ولد الولد لما صح الاستدلال على حرمة زوجة ولد الولد على الجد بهذه الآية الكريمة.
الثاني: أنهم حكموا بحرمة بنت الابن والبنت على الجد بقوله تعالى: " وبناتكم " فهو دليل على صدق البنت على بنت الابن والبنت.
الثالث: أنهم جوزوا على أولاد الأولاد أن ينظروا إلى زينة جداتهم مستدلين بقوله تعالى. " أو بناءهن " حيث دلت الآية على جواز إبداء زينتهن لأبناءهن ففهموا منها الجواز على ولد الابن أيضا. للصدق العرفي.
فهذه الاستنباطات وأمثالها خير شاهد على صدق اسم الولد عرفا على ولد الولد.
[2] النساء، الآية: 23.
[3] النساء: الآية 23.
[4] سواء كان الابن ابنا للابن أم ابنا للبنت.
[5] النور: الآية 31.
[6] أي مطلقا سواء كان الابن ابن ابن، أم ابن بنت.
[7] التي استدل بها السيد والجماعة على صدق الولد على ولد الولد صدقا عرفيا.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 8  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست