responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 344
وقيل: هو بيت الأزواج والعيال.
وقيل: بيت الأولاد، لأنهم لم يذكروا في الأقارب، مع أنهم أولى منهم بالمودة والموافقة، ولأن ولد الرجل بعضه [1]، وحكمه حكم نفسه [2] وهو وماله لأبيه [3] فجاز نسبة بيته إليه. وفي الحديث، إن أطيب ما يأكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه [4].
والمراد بما ملكتم مفاتحه ما يكون عليها وكيلا، أو قيما [5] يحفظها وأطلق على ذلك ملك المفاتيح، لكونها في يده وحفظه، روى ذلك ابن أبي عمير مرسلا عن الصادق عليه السلام.
وقيل [6]: هو بيت المملوك والمعني في قوله: أو صديقكم
لو عمل بها إذن لكنا على خير كثير.
[1] كما قال (أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام: في وصيته لولده (الإمام الحسن): (يا بني إني وجدتك بعضي) نهج البلاغة الجزء 3 شرح (العلامة محمد عبده) ص 43 طبعة مصر.
[2] كما قال عليه السلام: (بل وجدتك كلي حتى كان شيئا لو أصابك أصابني، وكان الموت لو أتاك أتاني. فعناني من أمرك ما يعنيني من أمر نفسي).
[3] في قوله صلى الله عليه وآله: (أنت ومالك لأبيك).
راجع (سنن ابن ماجة) المجلد 2 طبعة دار الكتب العربية سنة 1373 كتاب التجارات ص 769 الحديث 2291.
[4] نفس المصدر السابق ص 723 الحديث 2137.
[5] المراد من القيم الناظر على طفل، أو مجنون سواء كان ناظرا شرعيا أم إجباريا كالأب وجد الأب. فيجب عليه حفظ ما يملكانه من عقار، أو مال، أو دار.
[6] عن (أبي عبد الله) عليه السلام في قول الله عز وجل: (أو ما ملكتم
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست