responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 304
وظاهر أول التفسير يقتضي كون الإنفحة هي اللبن المستحيل في جوف السخلة فتكون من جملة ما لا تحله الحياة [1].
وفي الصحاح الإنفحة كرش الحمل، أو الجدي ما لم يأكل. فإذا أكل فهي كرش، وقريب منه ما في الجمهرة، وعلى هذا [2] فهي مستثناة مما تحله الحياة وعلى الأول [3] فهو طاهر وإن لاصق الجلد الميت، للنص [4]
[1] فيحل أكلها واستعمالها.
[2] أي وعلى تعريف (صاحب الصحاح والجمهرة).
[3] أي وعلى ما في أول تفسير صاحب القاموس وهو (كون الإنفحة شئ يستخرج من بطن الجدي الراضع أصفر).
[4] عن (أبي جعفر) عليه السلام في حديث إن (قتادة) قال (لأبي جعفر عليه السلام): أخبرني عن (الجبن).
فقال عليه السلام: (لا بأس به).
فقال: إنه ربما جعلت فيه إنفحة الميتة.
فقال عليه السلام: (ليس به بأس إن الإنفحة ليس لها عروق، ولا فيها دم، ولا لها عظم إنما تخرج من بين فرث ودم).
وإنما الإنفحة بمنزلة دجاجة ميتة أخرجت منها بيضة؟
فهل تأكل تلك البيضة.
قال (قتادة): لا ولا آمر بأكلها.
قال (أبو جعفر عليه السلام): (ولم) قال: لأنها من الميتة.
قال عليه السلام: (فإن حضنت تلك البيضة فخرجت منها دجاجة؟
أتأكلها)
.
قال: نعم
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست