responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 211
قال: " ذبيحة الناصب لا تحل [1] "، ولارتكاب [2] الناصب خلاف ما هو المعلوم من دين النبي صلى الله عليه وآله ثبوته ضرورة [2] فيكون كافرا فيتناوله ما دل على تحريم ذبيحة الكافر.
ومثله [4] الخارجي والمجسم.
وقصر جماعة الحل على ما يذبحه المؤمن، لقول الكاظم عليه السلام لزكريا بن آدم: " إني أنهاك عن ذبيحة كل من كان على خلاف الذي أنت عليه وأصحابك، إلا في وقت الضرورة إليه " [5]. ويحمل [6] على الكراهة بقرينة الضرورة فإنها [7] أعم من وقت تحل فيه الميتة.
ويمكن حمل النهي الوارد في جميع الباب [8] عليه [9] عليها [10]
[1] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذباحة ص 245 الباب 28 الحديث 2.
[2] دليل ثان لعدم حلية ذبيحة الناصبي.
[3] وهو حب (أهل البيت) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فلا أقل من ثبوت حرمة بغضهم.
[4] أي ومثل الناصبي في عدم حلية ذبيحة. الخارجي والمجسم عليهم لعائن الله.
[5] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذباحة ص 245 الباب 28 الحديث 5.
[6] أي الكراهة في هذه الرواية في قوله عليه السلام: (إني أنهاك)؟
[7] أي الضرورة أعم أي أنها تصدق وإن لم تصل إلى مرتبة حل أكل الميتة.
[8] أي في باب الذبيحة.
[9] أي على ذبح المخالف.
[10] أي على الكراهة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست