responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 161
إذ لا ملك قبل كمال العمل المعتبر فيه، وإن أفاد الشروع تحجيرا لا يفيد سوى الأولوية كما مر. وقصد [1] التملك فلو فعل أسباب الملك بقصد غيره [2] أولا مع قصد [3] لم يملك كحيازة سائر المباحات من الاصطياد، والاحتطاب والاحتشاش.
والشرط الأول [4] قد ذكره هنا في أول الكتاب [5].
والثاني يلزم من جعلها [6] شروط الاحياء مضافا إلى ما سيأتي من قوله: والمرجع في الاحياء إلى العرف [7] الخ.

الاحياء يتحقق بحصول ذلك.
أما مجرد الايجاد من غير تحقق الوجود فلا يفيد الاحياء.
[1] بالنصب عطفا على مدخول (وجعل منها) أي وجعل (المصنف) من تلك الشروط التسعة. قصد التملك.
وهذا هو الشرط الثالث من الشرائط الثلاثة الزائدة على الست المذكورة في الكتاب.
[2] كما لو أحيى إحياء تاما. ولكن بقصد ولده، أو أخيه مثلا.
[3] بأن كان عابثا بذلك الاحياء.
[4] وهو (إذن الإمام) عليه السلام مع حضوره.
[5] عند قول (المصنف): (وإلا افتقر إلى إذنه) أي وإن كان (الإمام) عليه السلام حاضرا احتاج الاحياء إلى إذنه.
[6] وهو (وجود ما يخرجها عن الموات). فهذا الشرط يستفاد من قول (المصنف): (وشروط الاحياء ستة). فإن من لوازم الاحياء إيجاد ما يصدق معه الاحياء.
ومرجع الضمير في (من جعلها) (الشروط الستة المذكورة في الكتاب).
[7] فالعرف يرى أن الاحياء بإيجاد شئ في الأرض يخرجها عن الموات وحاصل
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست