responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 278
منها [1] قبله على أصح القولين للخبر [2]، ولأن [3] إسلام المملوك لا ينافي ملك الكافر له غايته أنه يجبر على بيعه، وإنما يملك [4] نفسه بالقهر لسيده، ولا يتحقق [5] ثم إلا بالخروج إلينا قبله، ولو أسلم العبد بعده لم يعتق وإن خرج إلينا قبله، ومتى ملك نفسه [6] أمكن بعد ذلك [7] أن يسترق مولاه إذا قهره [8] فتنعكس المولوية [9] (ودفع [10] قيمة) المملوك (الوارث) إلى سيده ليعتق ويرث.

[1] أي إذا كان العبد خارجا عن دار الحرب قبل خروج مولاه عنها فعتق هذا العبد مشروط بشرطين هما: أسبقية إسلام العبد على إسلام مولاه. وقبلية خروجه على خروج مولاه عن دار الحرب.
[2] الوسائل الطبعة الحديثة ج 11 ص 90 كتاب الجهاد الباب 44 - الحديث 1.
[3] دليل لاشتراط خروج العبد عن دار الحرب قبل خروج مولاه منها.
بخلاف الخبر المشار إليه في الهامش رقم 2 فإنه يشمل أسبقية دخول العبد في الإسلام، وقبلية خروجه عن دار الحرب على مولاه.
[4] أي وإنما يملك العبد نفسه جبرا على مولاه، لأنه لا بد من عتقه، لأنه مسلم ولا سبيل للكافر عليه.
[5] أي ولا يتحقق تملك العبد نفسه قهرا إلا بعد الخروج إلينا قبل خروج مولاه.
[6] بالشرطين المذكورين وهما: أسبقية إسلامه على مولاه.
وأقدمية خروجه على خروج مولاه عن دار الحرب.
[7] أي بعد خروجه إلينا قبل خروج مولاه.
[8] أي إذا غلب العبد مولاه واستولى عليه في الحرب.
[9] أي يكون العبد مولاه، والمولى عبدا.
[10] بالجر عطف على قول (المصنف): (وقد يحصل العتق بالعمى
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست