responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 240
والأقوى الأول [1]، واحتمل المصنف استخراج المعتق بالقرعة، وقطع بها [2] لو مات قبل التعيين.
ويشكل كل منهما [3] بأن القرعة لاستخراج ما هو معين في نفسه غير متعين ظاهرا، لا لتحصيل التعيين [4].
فالأقوى الرجوع إليه [5] فيه [6] أو إلى وارثه بعده، ولو عدل المعين عن من عينه لم يقبل ولم ينعتق الثاني إذ لم يبق للعتق محل، بخلاف ما لو أعتق معينا واشتبه، ثم عدل [7] فإنهما [8] ينعتقان.
(ويشترط بلوغ [9] المولى) المعتق، (واختياره [10] ورشده،
فهو دليل لجواز استخدام المماليك بعد العتق.
[1] وهو وجوب الإنفاق على الجميع وإن عتق واحد منهم، وعدم جواز استخدام أحدهم أيضا.
[2] أي قطع (المصنف) بالقرعة لو مات المعتق بالكسر قبل تعيين المعتق بالفتح [3] أي كل من الاحتمال بالقرعة، والقطع بها في قول المصنف.
[4] وهنا لتحصيل التعيين، لأنه غير متعين واقعا. فيكون على خلاف وضع القرعة.
[5] أي إلى المعتق بالكسر لو كان، وإلى وارثه لو مات.
[6] أي في التعين.
[7] أي عدل المعتق بالكسر عن المملوك الذي عينه للعتق، وعين عبدا آخر للعتق.
[8] أي المعدول عنه، والمعدول إليه.
[9] هو الوصول إلى حد التكليف حينما يتوجه نحوه الخطاب. وذلك إما بإكماله خمس عشرة سنة، أو بإنبات الشعر على عانته، أو بالاحتلام.
[10] أي لا يكون مكرها.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست