responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 156
لعموم القرآن [1] السالم عن المعارض. والسلامة عزيزة [2].
(ولا يقع [3] لو جعله يمينا [4]) كأن يقول: " إن فعلت
[1] للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاؤا فإن الله غفور رحيم البقرة: الآية 226 حيث إن الآية عامة تشمل الإيلاء المعلق وغيره من دون اختصاصها بالمجرد عن الشرط والصفة، ولم يعارض عموم القرآن شئ.
[2] هذه الجملة من كلام (الشارح) ويقصد به تأييد ما ذهب إليه (الشيخ والعلامة) قدس سرهما.
والواو حالية أي والحال: أن العموم السالم عن التخصيص قليل الوجود حتى قيل: (ما من عام إلا وقد خص).
وعموم القرآن هنا لم يخصص.
[3] أي لا يقع الإيلاء لو جعله المولي يمينا على فعل نفسه، أو فعل الغير زجرا أو بعثا [4] أي لو جعل الإيلاء يمينا، وذلك أنه يهدف إلى بعث، أو زجر أمر آخر غير الإيلاء، ثم يجعل الإيلاء يمينا على ذلك الأمر. وبهذا يفترق عن الإيلاء المعهود، حديث الإيلاء المعهود ما يكون المقصود الأصلي منه هو ترك الوطي فيحلف عليه زجرا عنه.
أما هذا فهدفه شئ آخر (كعدم خروج المرأة من بيتها مثلا) فيجعل ترك الوطي تهديدا لها وزجرا لها عن الخروج.
فيقول: " إن خرجت من الدار فوالله لا وطأتك ".
فقد جعل " فوالله لا وطأتك " يمينا على " الخروج من الدار " زجرا. وحيث إن هذه الجملة " والله لا وطأتك " جملة يقع بها الإيلاء غالبا، صح تعبير المصنف رحمه الله: " لو جعل الإيلاء - أي قول: والله لا وطأتك - يمينا " أي زجرا عن الخروج من الدار.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست