كتاب الظهار وهو فعال من الظهر، أختص به [1] الاشتقاق، لأنه محل الركوب في المركوب، والمراد به هنا تشبيه المكلف من يملك نكاحها بظهر محرمة عليه أبدا بنسب، أو رضاع. قيل: أو مصاهرة، وهو [2] محرم وإن ترتبت عليه الأحكام لقوله تعالى: " وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا [3] "، لكن قيل: إنه لا عقاب فيه، لتعقبه بالعفو [4].
ويضعف [5] بأنه وصف مطلق فلا يتعين كونه عن هذا الذنب