responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 4  صفحه : 376
الموكل، أو بما أبطل توكيله [1].
وإن أطلق [2] ففي كونه [3] وكيلا عنه، أو عن الموكل، أو تخير الوكيل [4] في توكيله عن أيهما [5] شاء أوجه. وكذا مع استفادته [6] من الفحوى، إلا أن كونه [7] هنا وكيلا عن الوكيل أوجه.
(ويستحب أن يكون الوكيل تام البصيرة) فيما وكل فيه ليكون مليا بتحقيق مراد الموكل، (عارفا باللغة التي يحاور [8] بها) فيما وكل
وكيلا عني فإنه لا ينعزل بعزل الوكيل الأول لو عزله الموكل بل عزله متوقف على عزل الموكل له فقط.
[1] أي ينعزل الوكيل الثاني أيضا بعروض عارض على الموكل كالجنون، أو الإغماء فإنه ينعزل حينئذ.
[2] أي وإن أطلق الموكل الأول الإذن في الوكالة ولم يبين للوكيل الأول التوكيل عن أيهما.
[3] أي ففي كون الوكيل الثاني وكيلا عن الوكيل الأول، أم عن الموكل ومرجع الضمير في عنه (الوكيل الأول).
[4] أي تخير الوكيل الأول في توكيله عن أيهما أي عن الموكل أو عن نفسه [5] أي عن الموكل أو عن نفسه.
[6] أي ومثل الإطلاق في أن الوكيل الثاني وكيلا عن الوكيل الأول أم عن الموكل.
أو أنه تخير في الوكالة عن نفسه أو عن الموكل ما لو استفاد الوكيل الثاني هذا الإطلاق أو التخيير عن ظاهر كلام الموكل.
[7] أي كون الوكيل الثاني وكيلا عن الوكيل الأول أوجه وامتن.
[8] أي يكون الوكيل عارفا وعالما بالاصطلاحات المخصوصة التي وكل فيها مثلا لو وكل في البناء فإنه لا بد من أن يعرف الاصطلاحات المختصة به.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 4  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست