responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 413
لفظه [1] في نقل الملك على الوجه المخصوص [2] فجاز استعماله في الجنس [3] لدلالته عليه حيث يصرح بإرادة المعنى العام [4]، وذلك عند قصد الحلول [5]، كما ينعقد البيع بملكتك كذا بكذا [6]، مع أن التمليك موضوع لمعنى آخر [7]، إلا أن قرينة العوض المقابل عينته للبيع، بل هذا أولى [8]، لأنه بعض أفراده، بخلاف التمليك المستعمل شرعا في الهبة بحيث لا يتبادر عند الإطلاق غيرها [9]، وإنما صرفه عنها [10] القيود الخارجية.
ومثله القول فيما لو استعملا السلم في بيع عين شخصية [11]، وأولى
[1] أي لفظ السلم.
[2] أي خصوص نوعية السلم.
[3] أي البيع المطلق.
[4] أي لم تذكر الخصوصية التي تخص السلم وهو الأجل.
[5] أي قصد كونه حالا.
[6] مع أن التمليك أعم من البيع.
[7] وهو أعميته من البيع.
[8] أي فيما نحن فيه وهو ذكر السلم وإرادة البيع الذي هو ذكر الخاص وإرادة العام.
[9] يعني إذا جاز ذكر التمليك وإرادة البيع فجواز ذكر السلم وإرادة البيع أولى، لأن السلم بعض أفراد البيع، بخلاف التمليك الذي يستعمل شرعا في معنى مبائن للبيع. وهو الهبة.
[10] أي صرف (التمليك) عن (الهبة) (القيود الخارجية) التي منها ذكر العوض [11] بأن يبيع عينا خارجية خاصة بثمن معين خاص. فهو بيع شخصي يأتي به بلفظ السلم مجازا.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست