responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 254
للانتفاع به في محل الوقف، وجذع [1] ينكسر كذلك [2]، ولا يمكن صرفهما بأعيانهما في الوقود [3] لمصالحه، كآجر المسجد فيجوز بيعه حينئذ [4] وصرفه في مصالحه، إن لم يمكن الاعتياض [5] عنه بوقف ولو [6] لم يكن أصله موقوفا، بل اشتري للمسجد مثلا من غلته [7] أو بذله له باذل صح للناظر بيعه مع المصلحة مطلقا [8].
(ولو أدى بقاؤه إلى خرابه لخلف بين أربابه) في الوقف المحصور [9] (فالمشهور الجواز) أي جواز بيعه حينئذ، وفي الدروس اكتفى في جواز بيعه بخوف خرابه، أو خلف أربابه المؤدي إلى فساده، وقل أن يتفق
[1] الجذع: ساق النخلة جمعه (جذوع واجذاع).
وجذع الإنسان: جسمه ما عدى (الرأس واليدين والرجلين).
[2] أي لا يصح الانتفاع به.
[3] بالفتح: الحطب، وبالضم مصدر يقال: (أوقدت النار إيقادا) أي أشعلتها.
والمراد هنا الوقود بالفتح وهو ما تشعل به النار وهو الحطب.
[4] أي إذا لم يمكن صرف الوقف لمصالحه فإنه يجوز بيعه.
[5] الاعتياض مصدر باب الافتعال أصله اعتواض من اعتوض يعتوض اعتواضا أبدلت الواو ياء، بناء على القاعدة المشهورة (من أنها إذا كانت قبلها كسرة تقلب ياء).
والمراد منه هنا إبدال ما يباع من الوقف بشئ آخر.
[6] الواو للاستيناف فالجملة مستقلة، وليست للوصل كما توهمها بعض.
[7] أي من غلة العين الموقوفة على المسجد كحانوت، أو مزرعة.
[8] أي وإن لم يبل ولم يضمحل ولم يتلاش.
[9] أي الوقف الخاص، دون العام.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست