responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 248
إنها فتحت عنوة)، لاستواء الناس فيها حينئذ، ولو قلنا إنها فتحت صلحا جاز، وفي تقييد المنع بالقول بفتحها عنوة مع تعليله بنقل الإجماع المنقول بخبر الواحد تنافر، لأن الإجماع إن ثبت لم يتوقف على أمر آخر [1]، وإن لم يثبت افتقر إلى التعليل [2] بالفتح عنوة وغيره، ويبقى فيه [3] أنه على ما اختاره سابقا من ملكه تبعا للآثار ينبغي الجواز [4] للقطع بتجدد الآثار في جميع دورها [5] عما كانت عليه عام الفتح. وربما علل المنع بالرواية عن النبي صلى الله عليه وآله بالنهي عنه [6]، وبكونها في حكم المسجد، لآية الإسراء [7]، مع أنه كان [8] من بيت أم هانئ لكن الخبر [9] لم يثبت، وحقيقة المسجدية منتفية، ومجاز المجاورة والشرف والحرمة [10]
[1] وهو الفتح عنوة، لأن الإجماع كاف في القول بمنع بيع دور مكة.
[2] وهو الفتح عنوة.
[3] أي فيما قاله (المصنف) رحمه الله في المقام.
[4] أي يجوز بيع دور مكة بناء على تبعية الأرض للآثار.
[5] أي دور مكة.
[6] أي (البيع) أي لنهي النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عن بيع (دور مكة).
[7] رقم الآية: 1.
[8] أي الإسراء فهذا دليل على أن (مكة المكرمة) كلها مسجد.
[9] أي الخبر الذي ذكر إسراءه صلى الله عليه وآله من بيت أم هانئ.
[10] أي يجوز إطلاق المسجدية على (دور مكة) جميعها مجازا إما باعتبار المجاورة، أو الشرف، أو الحرمة.
وهذه العلاقات هي المصححة لإطلاق اسم المسجد عليها.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 3  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست