responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 89
كتاب الصوم (وهو الكف) نهارا كما سيأتي التنبيه عليه [1] (عن الأكل والشرب مطلقا) المعتاد منهما وغيره [2]، (والجماع كله) قبلا ودبرا، لآدمي وغيره على أصح القولين [3]، (والاستمناء) وهو طلب الإمناء بغير الجماع مع حصوله، لا مطلق طلبه [4] وإن كان محرما أيضا، إلا أن الأحكام الآتية لا تجري فيه [5]، وفي حكمه النظر والاستمتاع بغير الجماع والتخيل لمعتاده معه [6] كما سيأتي، (وإيصال الغبار المتعدي) إلى الحلق [7]
[1] في قول المصنف: " والكف من طلوع الفجر الثاني... الخ ".
[2] التعميم إما بالنسبة إلى المأكول بأن يكون من المآكل المعتادة، أو غيرها كالتراب مثلا.
أو بالنسبة إلى كيفية الأكل. بأن يأكل من فمه، أو من أنفه.
[3] والقول الآخر عدم البطلان بوطئ غير الآدمي.
[4] فلو طلب المني من نفسه بلعب وغيره لكنه لم يخرج لا يبطل صومه.
[5] أي في الطلب المجرد عن حصول المني. [6] أي لمن اعتاد الإمناء مع كل من التخيل والنظر... الخ.
فلو لم يكن معتادا وخرج اتفاقا لا يكون استمناء.
[7] لفظة (إلى الحلق) داخلة في المتن في بعض النسخ.
ثم يشكل الأمر في الجمع بين قوله: " إيصال " وقوله: " المتعدي " لأن المراد من التعدي هو الوصول إلى الحلق.
ويمكن اعتبار كل واحد على حدة، فالغبار قد يكون بنفسه متعديا، وقد يكون الصائم هو سبب وصوله إلى الحلق، وإلا فهو بنفسه لم يكن يصل إلى الحلق
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست