responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 396
يصلى على الجميع ويفر المسلم بالنية. وهو حسن.
(الفصل الثاني - في ترك القتال، ويترك) القتال وجوبا (لأمور أحدها الأمان) وهو الكلام وما في حكمه [1] الدال على سلامة الكافر نفسا، ومالا إجابة لسؤاله ذلك [2]، ومحله [3] من يجب جهاده، وفاعله [4] البالغ العاقل المختار، وعقده ما دل عليه من لفظ، وكتابة، وإشارة مفهمة [5]، ولا يشترط كونه [6] من الإمام بل يجوز:
(ولو من آحاد المسلمين [7] لآحاد الكفار). والمراد بالآحاد العدد اليسير. وهو هنا العشرة فما دون [8]، (أو من الإمام أو نائبه [9]) عاما أو في الجهة التي أذم فيها [10] (للبلد) وما هو أعم منه [11]، وللآحاد
[1] من الكتابة والإشارة.
[2] مرجع اسم الإشارة (الأمان) كما وأن مرجع الضمير في لسؤاله (الكافر) و (إجابة) منصوب على المفعول لأجله فالمعنى أن الكافر يعطى الأمان إجابة لسؤاله الأمان.
[3] أي محل الأمان.
[4] أي فاعل الأمان.
[5] أي متيقنة المراد.
[6] أي الأمان.
[7] بشرط البلوغ والعقل والاختيار.
[8] لأن " آحاد " - وزان أفعال -: جمع قلة أكثرها عشرة.
[9] أي الذي نصبه الإمام شخصيا.
[10] أي في خصوص إعطاء الذمة المعينة.
[11] أي من البلد كالقطر والمنطقة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست