responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 329
لما شرب له [1] فينبغي شربه للمهمات الدينية، والدنيوية. فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها، وأهمها طلب رضى الله والقرب منه، والزلفى [2] لديه، ويستحب مع ذلك [3] حمله، وإهداؤه.
(والخروج من باب الحناطين) سمي بذلك لبيع الحنطة عنده، أو الحنوط [4]. وهو باب بنى جمع [5] بإزاء الركن الشامي، داخل في المسجد كغيره، ويخرج من الباب المسامت له [6] مارا من عند الأساطين إليه [7] على الاستقامة ليظفر به [8].
(والصدقة بتمر يشتريه بدرهم) شرعي، ويجعلها قبضة قبضة بالمعجمة وعلل في الأخبار [9] بكونه كفارة لما لعله دخل عليه في حجة من حك
[1] بصيغة المجهول: أي يشرب ماء زمزم لقضاء الحوائج وطلب المهمات الأخروية والدنيوية.
نيل الأوطار ج 5 ص 92 باب ما جاء في ماء زمزم [2] بمعنى الدنو والقرب.
[3] أي ويستحب مع شرب ماء زمزم لطلب الحاجات والمهمات حمله وإهداؤه.
[4] وزان رسول، طيب يوضع مع الميت.
[5] وزان زفر بضم الجيم وفتح الميم مع سكون المهملة: قبيلة من قريش.
[6] أي بإزاء الركن الشامي.
[7] أي إلى الباب.
[8] أي ليظفر بباب الحناطين، لأنه إذا خرج من الباب المسامت لباب بني جمع مارا من عند الأساطين على الاستقامة فإنه يظفر ويمر بباب الحناطين.
[9] الوسائل كتاب الحج أبواب العمرة باب 20 الحديث 1.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست