responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 327
والقيام بين ركني الغربي واليماني، رافعا يديه، ملصقا به [1]، ثم كذلك [2] في الركن اليماني، ثم الغربي، ثم الركنين الآخرين، ثم يعود إلى الرخامة الحمراء فيقف عليها ويرفع رأسه إلى السماء ويطيل الدعاء، ويبالغ في الخشوع، وحضور القلب.
(والدعاء عند الحطيم [3]) سمي به، لازدحام الناس عنده للدعاء
[1] أي بالحائط الذي بين الركنين في الحديث وإليك نصه:
رأيت (العبد الصالح) أي الإمام موسى بن جعفر صلوات الله عليهما دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي يده عليه ولصق به ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي ثم خرج.
راجع الوسائل كتاب الحج أبواب مقدمات الطواف - باب 36 - الحديث 4 [2] أي يصنع كما صنع بين الركنين: الغربي واليماني كما عرفت في الهامش رقم - 1 -.
[3] حطم يحطم من باب (ضرب يضرب) بمعني الرفع يقال: حطمه أي رفعه.
والحطيم هنا كما في الحديث ما بين البيت والحجر الأسود وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم وإليك نص الحديث.
إن تهيأ لك أن تصلي صلاتك كلها: الفرائض غيرها عند الحطيم فافعل فإنه أفضل بقعة على وجه الأرض والحطيم ما بين البيت والحجر الأسود وهو الموضع الذي تاب الله فيه على آدم، وبعده الصلاة في الحجر أفضل وبعد الحجر ما بين الركن الشامي (العراقي) وباب البيت وهو الذي كان فيه المقام، وبعده خلف المقام حيث هو الساعة، وما أقرب إلى البيت فهو أفضل.
راجع الوسائل كتاب الصلاة أبواب أحكام المساجد - باب 53 - الحديث 7.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست