responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 317
فقد رخص [1] لهم في ترك المبيت من غير فدية.
ولا فرق في وجوبها [2] بين مبيته بغيرها [3] لعبادة وغيرها (إلا أن يبيت بمكة مشتغلا بالعبادة) الواجبة، أو المندوبة مع استيعابه الليلة بها [4] إلا ما يضطر إليه من أكل، وشرب، وقضاء حاجة، ونوم يغلب عليه ومن أهم العبادة الاشتغال بالطواف والسعي، لكن لو فرغ منهما قبل الفجر وجب عليه إكمالها [5] بما شاء من العبادة. وفي جواز رجوعه بعده [6]
لقد أوتيت على صغرى ما لم تؤتياها فقالا: وما أوتيت يا علي فقال: ضربت خراطيمكما بالسيف حتى آمنتما بالله ورسوله فقام العباس مغضبا يجر ذيله حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أما ترى ما يستقبلني به علي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ادعوا لي عليا فدعي له.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما حملك على ما استقبلت به عمك فقال علي عليه الصلاة والسلام: يا رسول الله صدمته بالحق فمن شاء فليغضب ومن شاد فليرض.
فنزل جبرائيل بهذه الآية الكريمة.
فقال العباس: قد رضينا ثلاث مرات.
هذه خلاصة القصة في شأن نزول الآية الكريمة.
عن مجمع البيان الجزء الخامس في تفسير سورة التوبة الآية 20.
[1] الوسائل كتاب الحج أبواب العود إلى منى باب 2 الحديث 21.
[2] أي وجوب الشاة.
[3] أي بغير منى.
[4] أي بالعبادة.
[5] أي إكمال الليلة.
[6] أي بعد الفراغ من الطواف والسعي.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 2  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست